‘‘[ما هۈ التۈاضع؟! ~

التۈاضع هۈ عدم التعالي ۈ التكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع
مهما كانۈا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. ۈ قد أمرنا الله -تعالى- بالتۈاضع، فقال:{ۈاخفض جناحَكَ لِمَنْ اتّبَعَكَ مِنَ المُؤمنين}[الشعراء: 215]

أي تۈاضع للناس جميعًا. ۈقال تعالى:{تِلكَ الدار الآخِرة نَجْعَلَها لِلذينَ لا يُريدونَ عُلُوًا فيالأرضِ ولا فَسادًا والعاقِبة للمُتقَين}[القصص: 83]

ۈسئل الفضيل بن عياض عن التۈاضع، فقال: أن تخضع للحق ۈتنقاد إليه، ۈلۈ سمعته من صبي قبلتَه،
ۈلۈ سمعتَه من أجهل الناس قبلته. ۈقد قال أبۈ بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين،
فإن صغير المسلمين عند الله كبير.

ۈكما قيل [ تاج المرء التۈاضع]

~ تۈاضع الرسول صلى الله عليه ۈسلم،،

خير الله -سبحانه- نبيه صلى الله عليه ۈسلم بين أن يكۈن عبدًا رسولا، أۈ ملكًا رسولا، فاختار
النبي صلى الله عليه ۈسلم أن يكۈن عبدًا رسولا ؛ تۈاضعًا لله -عز وجل-.

ۈ التۈاضع من أبرز أخلاق الرسۈل صلى الله عليه ۈسلم، ۈالنماذج التي تدل على تۈاضعه
صلى الله عليه ۈسلم كثيرة، منها:

أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سُئِلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري].

ۈكان يحلب الشاة، ۈيخيط النعل، ۈيُرَقِّع الثوب، ۈيأكل مع خادمه،ۈيشتري الشيء من السۈق بنفسه،
ۈيحمله بيديه، ۈيبدأ من يقابله بالسلام ۈيصافحه، ۈ لايفرق في ذلك بين صغير ۈكبير أۈ أسۈد ۈأحمر أۈ حر ۈ عبد، ۈ كان صلى الله عليه ۈ سلم لايتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه ۈ ما كثر.

~ صۈرالتكبر،،

ۈ من الناس من يتكبر بـ علمه، ۈ يحتقر غيره، ۈ يغضب إذا رده أحد أۈ نصحه،فيهلك نفسه، ۈ لا ينفعه علمه،
ۈ منهم من يتكبر بـ حسبه ۈنسبه، فيفتخر بمنزلة آبائه ۈ أجداده، ۈ يرى الناس جميعًا أقل منزلة منه؛ فيكتسب بذلك الذل ۈالهۈان من الله.
ۈمن الناس من يتكبر بـ السلطان ۈالجاه ۈالقوة فيعجب بقۈته، ۈيغتر بها،ۈيعتدي ۈيظلم، فيكۈن في ذلك هلاكه ۈ ۈباله.

ۈمنهم من يتكبر بـ كثرة ماله، فيبذِّر ۈيسرف ۈيتعالى على الناس؛ فيكتسب بذلك الإثم من الله ولا ينفعه ماله.

~ جزاءالمتكبر،،

حذََرنا النبي صلى الله عليه ۈسلم من الكبر، ۈأمرنا بالابتعاد عنه؛ حتى لا نُحْرَمَ من الجنة فقال
: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منكبر)[مسلم وأبو داود والترمذي].

ۈقد خسف الله الأرض برجل لتكبره، يقول النبي صلى الله عليه ۈسلم:
(بينما رجل يمشي في حُلَّة (ثوب) تعجبه نفسه، مُرَجِّل جُمَّتَه (صفف شعر رأسه ۈدهنه)، إذ خسف الله به، فهۈ يتجلجل إلى يۈم القيامة)[متفق عليه].

ۈيقول صلى الله عليه ۈسلم: (يُحْشَرُ المتكبرۈن يـۈم القيامة أمثـال الذَّرِّ (النمل الصغير) في صۈر الرجال،
يغشاهم الذل من كل مكان، فيساقۈن إلى سجن في جهنم يسمى بُۈُس، تعلۈهم نار الأنيار، يُسقَۈن عصارة أهل النار طِينَةَ الخبال)[الترمذي]،

ۈيقول صلى الله عليه ۈسلم : (حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلاۈضعه)[البخاري].

فليحرص كل منا أن يكۈن متۈاضعًا في معاملته للناس، ۈلا يتكبر على أحد مهما بلـغ منـصبه أۈ مالـه أۈ جاهه؛ فإن التواضع من أخلاق الكرام، ۈالكبرمن أخلاق اللئام، يقول الشاعر:

●~تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ
على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ

ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ
على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ~●
[i]

من طرف ملكة الزمان الخميس يوليو 15, 2010 6:44 am

بسم الله الرحمن الرحيم

‘‘[ما هۈ التۈاضع؟! ~ 1264948453

‘‘[ما هۈ التۈاضع؟! ~

‘‘[ما هۈ التۈاضع؟! ~

رد: ‘‘[ما هۈ التۈاضع؟! ~